بسم الله الرحمن الرحيم
ولاية شمال دارفور
*المجلس الأعلى للشباب والرياضة*
*اليوم العالمى للشباب.*
يحتفل العالم اليوم 12 أغسطس من كل عام باليوم العالمي للشباب، مما لاشك أن الشباب هم سواعد البناء ومستقبل الواعد لهذه البلاد والنواه الحقيقه للتطور.
يعد اليوم سانحه لتسليط الضوء على ابتكارتهم والاحتفاء بنجاحاتهم وتشجيعهم للقيام بمضاعفة جهودهم الحثيثة والاهتمام بهم وبنشاطاتهم وتسخير كافه الإمكانيات والسبل لدعم وتمكين الشباب في كل مجالات الحياة المختلفه لا سيما الجوانب الاجتماعيه، الاقتصاديه لتحقيق الاستمرارية ودعم الابتكار والتفكير الحر لتحقيق النجاح.
للشباب طاقات قصوى تتشكل معالمها في التعامل مع الضغوطات النفسيه والحياتيه والثقه بالنفس وتحمل المسؤولية والمشاق.
يمر اليوم العالمي للشباب في هذه العام والسودان تمر بظروف صعبة وعصيبة وحرب طاحنه عصفت بهذا البلد وشعبه الكريم ولا زالت مستمره، تتجلى الدور والمسؤولية للشباب في هذه الفتره كبير وواقع على كاهل الشباب في القيام بالحد من مظاهر العنف وتنظيم ندوات ودعوات بإيقاف الحرب العبثيه والعيش بسلام وفتح باب للحوار والمصالحه وبناء رابط قوي بين كل مكونات المجتمع.
لعب شابات وشباب، ولايه شمال دارفور دور كبير في الحد من العنف بالولايه والقيام بمبادرات ووقفات احتجاجيه داعين للسلم وإيقاف الحرب، ايضاََ كانوا جنوداََ للتطوع بالمستشفيات والمراكز الصحية منذ بدايه الحرب وللأن مرابطين فيها لإنقاذ ضحايا والاقتتال وايضاََ مرابطين في مراكز الإيواء يقدمون كل طاقاتهم في سبيل إيواء الذين فروا من جحيم النيران وويلات الحرب.
في هذه السانحه بإسمي وإنابة عن كل الموظفين والعاملين بالمجلس الأعلى للشباب والرياضة ولايه شمال دارفور أتقدم لكل شباب وشابات بلادي و شباب ولايه شمال دارفور بشكل خاص، كونوا وقوداََ للسلم، دعاهََ للسلام والسلم الاجتماعي رسلاََ للوعي والتغيير، لنعمل معاََ من اجل إيقاف الحرب واسكات صوت البندقية للأبد، كما ندعوا كل الأطراف المتحاربة بإيقاف الحرب ووقف النزيف.
*محمد سليمان جبريل*
*رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة*
لاتعلیق