اليوم هو الأول من أغسطس 2022م والتحرير تكمل عامها ال 21 منذ أنطلاق ثورتها ومشروعها العريض


 

هذا اليوم له معنى عميق وأهمية كبيرة لكل رفاق التحرير وجماهيرها العظيمة، لأنه ميلاد هذه الحركة الكبيرة التي إنطلقت منذ بدايتها لتحقيق مبادئ وأهداف ترمي إلي بناء وطنٍ موحد بكل أطيافه يُقام في ميزان العدالة بين الجميع، ظلت التحرير تسعى وتعمل بإخلاص ثوري ونية صادقة في سبيل تحقيق هذه الأهداف طيلة ال 21 عاماً الماضية حتي هذه اللحظة، وفي سبيل ذلك قدمت التحرير تضحيات جسامة فقدت فيها خيرة الأبطال الاشاوس، كانوا الأغلى ما تملكه التحرير من كوادر ولا يمكن أن تكررهم الأزمان، كان هذا المهر غالي جداً قدمته التحرير دماً تدفق من أجساد شهدائنا الأبرار وجرحانا الصابرين علي مزبح الوطن ارتوت منه هذه الأرض، وكان ذلك مصدر فخرنا و عزتنا لذلك اليوم في هذه الذكرى العظيمة تنحني هاماتنا إجلالاً وتعظيماً لهم، لأن قاماتهم الشامخة وبصماتهم السامية لا زالت تملأ كل الساحات الثورية والوطنية.

كان للتحرير مساهمات عظيمة أستمرت طوال هذه الاعوام الماضية حتي أخرها وهي ثورة ديسمبر المجيدة التي جاءت تتويجاً للنضالات التي قدمتها حركة التحرير عبر كل قطاعاتها من الشباب والطلاب والمراة واعلامها وجيشها الجرار، ومع كثير من حلفائها ورفاقها في قوى المعارضة بشقيها المدني والمسلح.

منذ ميلادها حتى هذه اللحظة ظلت التحرير ولازالت وستظل تعمل جاهدة مع كل حلفائها لتحقيق شعارات الثورة الأساسية المتمثلة في (الحرية السلام العدالة)، وتحقيق هذه الشعارات يعني بناء دولة المواطنة المتساوية بلا تمييز، يعني إلحاق وطننا الي ركب الأمم، يعني بناء وطن أمن مستقر، ورتق النسيج الاجتماعي بين مكوناته، التحرير ستعمل جاهدة حتي يعود الوطن إلي عهده الأول عهد الطيبة، الكرم، المرؤة، والنخوة الوطنية الحقة وكل الصفات النبيلة الجميلة والصادقة التي تميز بها شعب هذا الوطن.

أوباما
1 أغسطس 2022م

لاتعلیق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *