بيان بمناسبةذكرى شهداء حركة/جيش تحرير السودان ( الخامس من يناير)


الحرية الوحدة السلام الديمقراطية
حركة /جيش تحرير السودان
مساعدية الشباب و الطلاب
أمانة الطلاب
بيان بمناسبةذكرى شهداء حركة/جيش تحرير السودان ( الخامس من يناير)
تطل علينا هذه الذكرى العطرة و نحن نتذكر مأثر و تضحيات شهداء الواجب الإنساني، شهداء حركة /جيش تحرير السودان الذين قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل إستراد الكرامة و الهيبة لوطن مغتصب الإرادة بسبب ساسة لا يمتلكون إدارة أنفسهم ناهيك عن إدارة دولة مزينة بتاج التعدد و التنوع، ظلت الحركة تتابع مسارها النضالي مسلحاً بمجداف التضحية و العزيمة و البسالة و تقدم شهيداً تلو الآخر.
الشعب السوداني المقاوم :
يظل الخامس من يناير يوماً مضيئا على جدار التاريخ، حيث يحتفي جماهيرنا بإستحضار الذكرى المجيدة لشهدائنا الذين خططو لنا ملامح الدرب الوطني الشائك في رحلتنا نحو بناء أحلامنا الوطنية المنسوجة بحب الوطن و الوفاء، و كان شهداء التحرير هم الألق الساطع لقيم الشجاعة و العزيمة و البسالة و المجد، حين شكلو لنا ذاكرة ممتلئة بحب الوطن لنغذي منها إرادتنا الثورية و نستمر في البذل و العطاء على مبادئ مشروع التحرير العريض، فهذا الإيمان النابض من ضمير البؤساء و المهمشين الذين إعتصرتهم آلة القتل و التشريد ظل يتجدد روحياً في كل ساحات النضال التي سقط فيها أكثر من ثمانية الف شهيد.
الشعب السوداني الصامد:
يأتي هذه الذكرى و ما زال الشعب السوداني تواجه آلة القتل، و سياسة التطهير العرقي و الإبادة الجماعية و بل وصل الحال إلى إستفزاز الضمير الإنساني بحرق المواطنين و دفنهم أحياء، و إيماناً بالموقف المبدئي للحركة المتمثلة في حماية المواطن و صون كرامته أعلنت الحركة خروجها عن الحياد و الوقوف في وجه اي طرف من طرفي الصراع يهدد أمن و سلامة المواطن و حقه في الحياة .
حركة /جيش تحرير السودان شامخة بتضحيات أبطالها الشهداء و إصرار و عزيمة جيشها المغوار و قيادتها صادقة تجاه النداء الوطني من أجل الحلم المشترك ملتزمين بإحقاق السلام عبر اتفاقية جوبا والنضال من أجل تنفيذها والبحث عن آفاق للحوار والانفتاح السياسي والاجتماعي لمعالجة قضايا وتعقيدات وطننا و إنهاء الحرب .
الرحمة والمغفرة لشهداء الوطن و شهداء حركة/ جيش تحرير السودان
و الشفاء العاجل للجرحى و عودة سالمة للنازحين و اللاجئين إلى قراهم الأصلية و النصر أكيد.
٥ يناير ٢٠٢٤
أمانة الطلاب

لاتعلیق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *