SLM/A
طالب حاكم إقليم دارفور ورئيس حركة جيش تحرير السودان مني أركو مناوي الحكومة الفرنسية للتدخل لسد الفجوة بين السودان وتشاد، ووقف دور الحكومة التشادية في العبور عبر أراضيها مساعدات غير إنسانية مثل الأسلحة العسكرية واللوجستية إلى المناطق الخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع في السودان.
وقال مناوي أن فرنسا مهتمة جدًا بعواقب الحرب والقضايا الإنسانية في السودان، مشيرا إنهم ناقشا مع الخارجية الفرنسية إمكانية إنهاء الحرب نهائياً والعمل معاً لإيصال المساعدات الإنسانية إلى كافة أبناء الشعب السوداني وخاصة في مدينة الفاشر المحاصرة بقوات الدعم السريع.
وأشار في مقابلة مع إذاعة فرنسا الدولية إلي أن هناك كميات كبيرة جداً من المعدات العسكرية تعبر من تشاد إلى السودان. وحتى خمسة أشهر مضت، كان يتم ذلك عبر مطار امجرس.
وتابع قائلا ” حاليا، يتم استخدام المطارات الأخرى داخل البلاد. لكننا نعلم ما يحدث ونعلم أيضًا أن الأسلحة يتم نقلها أيضًا عبر المحيط الأطلسي إلى ميناء دوالا، ثم تمر عبر جمهورية الكاميرون إلى انجامينا قبل أن تسلك ممر أدري”.
ولفت حاكم دارفور أن إعادة فتح معبر إدري من جانب الحكومة السودانية تم استغلاله بعبور الأسلحة للدعم السريع بدلا من المساعدات الإنسانية .
وأوضح أن الدعم السريع مليشيات عنصرية ليست بإستطاعتها بناء دولة، بل على العكس من ذلك، يمكنها أن تدمر الدولة والبنية التحتية ويمكنها أن تنهب وتنتج كل ما يمكن أن تنتجه كارثة طبيعية. إنه مثل زلزال أو بركان مدمر… لا يبني. ولهذا نقول للإمارات أنه يجب عليهم دعم الشعب السوداني حتى يتمكن من استئناف العلاقات الطيبة التي كانت سائدة بين الشعبين.
وأشار مناوي أن الحرب في السودان تنتهي عندما تتوقف التدخلات الخارجية، وعندما نتوقف عن استخدام السودانيين الذين يدفع لهم رأس المال الأجنبي لتفكيك السودان. وقتل السودانيين بالمال الأجنبي كما تفعل بعض الدول حاليا.
لاتعلیق