SLM/A
قال حاكم إقليم دارفور والمشرف العام للقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح مني أركو مناوي أن القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح بمساندة القوات المسلحة السودانية، والقوات النظامية الأخرى بجانب وقوف الشعب السوداني معها ،أنقذت السودان من أيدي العابثين والطامعين.
ولفت أن الشعب وقف تحت راية المقاومة الشعبية، والتف حول قواته المسلحة والقوة المشتركة، ليعيد صياغة تاريخ البلاد.
وأشار لدي زيارته مقر القوة المشتركة بمدينة بورتسودان أن وحدة السودان وسيادته هما الأولوية ، مطالبا بعدم تجزئته وأنه لا فرق بين السودانيين.
وأردف ” لا نقبل أن يُستعبدنا مستعمر جديد، ولا أن تتحول بلادنا إلى مرتع للمرتزقة، ولا أن تُنهب خيراتنا على يد من باعوا أنفسهم بثمن بخس. السودان بلد الأحرار، ونحن أبناء هذا البلد، سنبقى مرفوعي الرأس في سماء العزة والكرامة.
وأضاف إنه “بعد سبعين عامًا من الاستقلال، يجب أن ندرك أن هذا البلد ليس ملكًا لفئة دون أخرى وليس ملكًا للسياسيين فقط، ولا للمثقفين، ولا للفنانين، ولا للمواطن العادي وحده. إنه ملك لنا جميعًا، بلا استثناء” .
وتابع قائلا ” كل سوداني مسؤول عن هذا الوطن ، جنديًا كان أو شرطيًا، مزارعًا كان أو مهندسًا، مثقفًا كان أو فنانًا. كلنا شركاء في هذا الوطن، وكلنا مسؤولون عن حماية سيادته ووحدته.
وأوضح بأن القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح أصبحت رمزا لوحدة السودان وأساسًا لقوته ، وإنها قوة واحدة، جسدت معنى الوحدة الوطنية، وحاربت بشجاعة في كل بقاع السودان من دارفور إلى القضارف، من شندي إلى مدني، من أم درمان إلى بحري.
وأشار إلي أن القوة المشتركة سطرت الملاحم في الميدان، ويجب أن تكون مثالًا يُحتذي بها ، مطالبا الالتفاف حولها .
لاتعلیق