حركة/جيش تحرير السودان إجتماع تنويري لضباط الحركة 


 

إنعقد أمس الثلاثاء الموافق13/ 2/ 2024 م بمقر القيادة العسكرية بمدينة الفاشر بقاعة القائد/مني آركو مناوي إجتماع تنويري لضباط الحركة وخاطب اللقاء الفريق/جمعه محمد حقار القائد العام لقوات حركة/جيش تحرير السودان.

وفي مستهل كلمته إترحم علي أرواح شهداء ثورة الكفاح الوطني الذين روت دمائهم الطاهرة تراب الوطن ،وحيا سعادته رئيس الحركة القائد/مني اركو مناوي القائد الأعلي لقوات حركة/جيش تحرير السودان وحيا نائب القائد العام ورئيس هيئة الأركان وكل ضباط الحركة وضباط الصف والجنود.

وتحدث سعادة الفريق عن الراهن السوداني والحرب الدائرة منذ 15/أبريل ومآلاتها والكوارث التي خلفتها علي المواطنين السودانيين والتي خلقت واقع مذري ومؤلم فلابد من السعي لتدارك الكارثة التي تعرض له الشعب السوداني.

وقال أنه عاد إلي مدينة الفاشر بعد غياب أكثر من شهرين وكان في مهمة رسمية من قبل زملائه في هيئة القيادة والسيطرة بالقوة المشتركة وأيضاً في زيارة إجتماعية إلي دولة الإمارات،ونفي حقار الدعايات والإشاعات التي أطلقها البعض في الأسافير ووسائط التواصل الإجتماعي بغرض النيل من الحركة وتشتيتها ومؤكدا بأنه تحمل المسئولية قبل عقدين من الزمان بعد إستشهاد القائد العام للحركة والمؤسس الشهيد/عبدالله أبكر ومنذ ذلك الوقت مرت الحركة بمراحل صعبة ومرارات لكن كل هذه العثرات تجاوزها بالصبر والثبات في المبدأ وقال أثناء قيادته فقد أرتال من الشهداء وآلاف من الجرحي وآلاف من أسر الشهداء وملايين من جماهير شعبنا المقهورين والكادحين في تنتظره فهذه مسؤولية تاريخية أمام الله والشعب ، وقال سعادته بعد حرب 15/أبريل فكر مع رفاقة في حركات الكفاح المسلح وكونوا القوة المشتركةوقامت هذه القوة بأدوار عظيمة تجاه المواطنين وآملين علي تطويرها وتعزيزها وقال أيضاً أن الحرب بعد ستة أيام فقط من نشوبها تحولت ضد المواطنين وممتلكاتهم من قبل مليشيات الدعم السريع وهي أمر لا تحتاج إلي مغالطات. مؤكد ان لأبطال حركة/جيش تحرير السودان قضية قضية وطنية وأهداف تتعلق ببناء دولة القانون والدستور وهو حلم قاتلنا من أجلها عقدين من الزمان لذا هم لا يلتفتون لمثل هذه الأكاذيب

مؤكدا أن وحدة الصف في هذه المرحلة هو المعبر الوحيد لتحقيق تلك الغايات وإنقاذ ما تبقي من السودان.

وفي الختام حث الرفاق علي تحمل المسئولية وعدم الإلتفات والتأثير بالسموم الخارجة من مطابخ صناعة الأزمات والترويج وحثهم علي مزيد من التكاتف من أجل عبور هذه المرحلة المصيرية والمفصلية من تاريخ بلادنا،وأن يوما ما سينتصر الحق علي الباطل وشمس الحرية ستشرق عاجلا أو آجلا وستظل رأية التحرير slm/a شامخة والله معنا.

 

الإعلام العسكري

لاتعلیق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *