(سونا)- زار اليوم وفد من معتمدية شؤون اللاجئين بولايات دارفور برئاسة الفرشة مجيب الرحمن محمد يعقوب رزق معسكرات اللاجئين بمحافظة أدري التشادية وذلك برفقة القائم بأعمال القنصلية التشادية بالجنينة وبمشاركة قيادات اهلية تابعة لفروشية عيش برة بغرب دارفور .
وتأتي الزيارة بهدف الإطمئنان على أوضاع اللاجئين وتقديم التعازي لأسر الضحايا اللاجئين إلى داخل الأراضي التشادية على خلفية الأحداث التي شهدتها منطقة اسونقا (أدنكونق) الحدودية في الحادي والعشرين من يناير الماضي . وأجرى مساعد شؤون اللاجئين بدارفور والوفد المرافق له خلال الزيارة لقاءا مشتركا مع محافظ أدري علي محمد حسن بحضور ممثلي المفوضية السامية لشؤون اللاجئين. واكد محافظ أدري التشادية متانة العلاقات الأزلية بين السودان وتشاد منذ القدم، لافتا إلى احترام دولته لعلاقات حسن الجوار والمواثيق الدولية الراعية لحقوق اللاجئين، وأعرب عن أسفه للأحداث الأخيرة، ناقلا التعازي لأسر الضحايا في الأحداث الاخيرة بأسونقا السودانية، وقال أن حكومته ستعمل وفق البروتوكولات الدولية للعودة الطوعية من خلال متابعة اللجان الفنية والثلاثية بغية العودة إلى مناطقهم . وفي الأثناء اوضح رئيس وفد معتمدية شؤون اللاجئين بدارفور أن زيارتهم تجئ للوقوف على أحوال اللاجئين وتقديم التعازي، وثمن الدور المتعاظم للحكومة التشادية ووقوفها جراء الأحداث من خلال إيواء اللاجئين ومعالجة الجرحى.
وأشار إلى خطوات والي غرب دارفور خميس عبدالله ابكر في إرسال تعزيزات أمنية نحو 16 عربة لتأمين المنطقة، وقال أن معتمدية شؤون للاجئين ستبحث مع حكومة الولاية إيجاد الحلول الأمنية والإنسانية العاجلة للمنطقة . على صعيد متصل قام مساعد شؤون اللاجئين بزيارة إلى معسكرات اللأجئين غرب منطقة أدري التشادية لتقديم التعازي، حيث عقد أجتماعا مع أعيان وقيادات اللاجئين واستمع إلى المشكلات التي تواجه اللاجئين السودانيين بأدري ووعد رئيس الوفد بنقل مطالبهم إلى السلطات الرسمية لحكومة غرب دارفور لتذليل المشكلات والعقبات التي تواجه اللاجئين.
لاتعلیق