في ظل إستمرار المعاناة الانسانية الناجمة عن الحرب الدائرة بين القوات المسلحة و الدعم السريع إذ تدرك الحركة بأن الاستمرار في هذه الحرب تهدد بانهيار الدولة و استقرارها
ترحب الحركة بهذه الخطوة وتدعو الطرفين للاسراع بالوصول الي اتفاق ينهي معاناة المواطن السوداني و ضرورة فتح الممرات الآمنة للمدنيين وتسهيل وصول المعينات الضرورية المنقذة للحياة وعدم إستهداف تجمعات المدنيين وممتلكاتهم و عدم تعريض حياة المواطنين للخطر باستخدامهم كدروع بشرية
كما أن الحركة تؤكد للشعب السوداني بانها ماضية في تنفيذ اتفاقية السلام و ملتزمة بوقف إطلاق و تلتزم أيضا بالحيادية و دعوة الطرفين لتهيئة الأرضية المناسبة للحوار و خفض التوتر الذي يضمن الاستمرار في الحوار للوصول إلى وقف لإطلاق نار دائم.
إذ تجدد الحركة موقفها الثابت حول حل سياسي شامل يفضى إلى تشكيل حكومة مدنية إنتقالية توافقية دون إقصاء أي طرف
إزاء ذلك تحذر الحركة من اي عملية سياسية مرجعيتها تكون الاتفاق الاطاري الذي فاقم الصراع بين القوي السياسية و كذلك بين القوات النظامية، علما بأن الاتفاق الاطاري كان سببا أساسياً في إشعال نار الفتنة ،فينبغي علي الراعيين لمنبر جدة القيام بدعوة عامة كافة الأطراف السودانية لحوار شامل و عدم إتخاذ الاتفاق الاطاري جذءاً من أي حل القادم .
الصادق علي النور
الناطق الرسمي باسم حركة جيش تحرير
21/05/2023
لاتعلیق