تقرير إعلامي عن اليوم الأول للملتقي التفاكري لمكاتب الحركة بأوروبا و امريكا و استراليا و كندا


حركة/ جيش تحرير السودان

#الحرية #الوحدة #السلام #الديمقراطية

 

بدأت مكاتب الحركة بأوروبا و امريكا و استراليا و كندا فعاليات الملتقي في يومها الاول بصباح يوم الجمعة الموافق 23 فبراير 2023 بمدينة هانوفر الألمانية بإشراف ورعاية رئيس الحركة و بمشاركة واسعة من ممثلي هذه المكاتب و القيادات التنفيذية للحركة و المبعوثيين الدوليين و ممثلي المنظمات الدولية و بعض خبراء في الشأن السوداني.

بعد الترحيب بالحضور، افتتح الملتقي بكلمة من رئيس الملتقي التفاكري الاستاذ عصام عبدالرحمن(مانديلا) منسق مكاتب الحركة بأروبا، مرحبا بالحضور و مع شرح الأهداف و غايات قيام الملتقي، مع إلقاء الضوء علي الدور الكبير التي قامت بها و لا زالت تقوم بها المكاتب الخارجية للحركة في المحافل الدولية و الإقليمية لمساندة قضايا السودان عموما وقضية دارفور خصوصا التي بلغت فيها الانتهاكات ضد المدنيين لحد الابادة الجماعية ، وأضاف “مانديلا” :مثلما ناشدنا العالم للتدخل لوقف الإبادة الجماعية في دارفور ، نناشده اليوم للتدخل لوقف الحرب و نزيف الدم و انتهاكات حقوق الإنسان في السودان.

تلي ذلك كلمة ممثل الحركة بالدولة المضيفة الاستاذ مصطفي بخيت صالح الذي أكد فيها الرفيق بضرورة وقف الحرب العبثية الجارية الان في السودان مطالبا بأن تلعب الحركة دورا في مناشدة المحكمة الجنائية الدولية لتقوم بدورها في تحقيق العدالة لضحايا الحرب في السودان و خاصة بدارفور.

وقدمت ممثلة المرأة الكنداكة/حليمة ابكر وادي في الملتقي حديثا ثوريا لقي ترحيب وأرتياح من جميع الحضور، حيث قالت: إن المرأة السودانية فقدت اعز ما لديها في الحرب من الابن و الأخ و الأخت و الاب و الام و لكنها لا زالت قوية و صامدة من أجل مستقبل الأجيال القادمة و مستقبل السودان و يجب علي الدولة عن تراعي حقوق المرأة و تحقيق العدالة لضحايا الحرب من النساء و الاطفال.

إلي ذلك طالب الاستاذ محمد هرون عبيد رئيس الحركة بمكتب امريكا في خلال كلمته بضرورة التكثيف الاعلامي لمكاتب و قيادة الحركة عن الأوضاع الحالية في السودان بخطة استراتيجية في المستقبل ، من لفت انتباه العالم عن حقيقة الأوضاع في البلاد، كما أكد مدي اهمية التنسيق مع المجتمع الدولي والمنظمات الدولية و الإقليمية من أجل تحقيق السلام و تحقيق العدالة في السودان.

من جانبه نبه الدكتور مصعب عبدالكريم ابكر حسن ممثل الحركة بدولة استراليا ان علي القيادة التنفيذية للحركة تنشيط قنوات تواصلها مع قواعد الحركة و العمل علي قيام مثل هذا الملتقي التفاكري حتي تتمكن عضوية الحركة بالمساهمة الفاعلة في صنع القرار السياسي للحركة و دعم الحركة للبناء الاستراتيجي لما بعد الفترة الانتقالية، و التجهيز لنيل ثقة الجماهير عبر صناديق الاقتراع لتكون حزبا حاكما للسودان بإنتخابات حرة و ديمقراطية و نزيهة. و بخصوص الحرب الجارية الان في السودان اضاف مصعب إن الاطراف المتحاربة يجب عليها الالتزام بالقانون الدولي والإنساني لحماية المدنيين و ضرورة خروج مليشيا الدعم السريع من منازل المواطنين و المدن ، وناشد المحكمة الجنائية الدولية للقيام بدورها في ملاحقة قادة الدعم السريع لانصاف الضحايا.

إلي ذلك اوضح ابوعبدالله الخليفة مساعد رئيس الحركة للشئون السياسية موقف الحركة سياسيا من الازمة الراهنة في البلاد منوها بأن الحوار السوداني السوداني بمشاركة كافة القوى السياسية السودانية عدا المؤتمر الوطني هو الحل الأنسب لوضع مشروع وطني لإخراج البلاد الي بر الأمان.

وأشارة ابوعبيدة إلي أهمية دور المكاتب الخارجية و مساهماتها في العمل الدبلوماسي و الإنساني و ذكر من خلال حديثه عن دور الشباب والمرأة المهجّرين في إعادة بناء ما دمرته الحرب ، و أضاف أيضا دور رئيس الحركة و اهتمامه الكبير بالمكاتب الخارجية و أمّن على موقف الحركة تجاه الحرب الدائرة الآن في السودان.

وخاطب القائد مني أركو مناوي رئيس الحركة ةحاكم إقليم دارفور الملتقى التفاكري مشيرا الي أن السودان يعاني من إحتراب داخلي منذ الاستقلال نسبة لغياب مشروع وطني ، لافتا بأن ثورة ديسمبر كانت فرصة سانحة و لكنها ضاعت بسبب تناحر قصاصات حزبية بعد سقوط البشير نتيجة تحالفها مع العسكر ، وقال نحن بعد هذه الحرب الأليمة لا نريد تكرار الماضي بقدر ما ننظر الي المستقبل ،كما تناول تداعيات حرب إبريل و الأموال الطائلة التي جلبت من الخارج للتجنيد من أجل تشريد الشعب السوداني علي حساب تكوين دولة اثنية ايدولوجية ، مشيرا أن هنالك جرائم لا تغتفر وهي تتعلق بدفن الناس أحياء علي اساس عرقي ، إزاء ذلك طالب السودانيين العمل علي الاستقلال الثاني ينهي الاستغلال و الهيمنة، وراي مناوي بأن الوقت قد حان لتطبيق العدالة من أجل انصاف الضحايا و المظلومين في السودان.

الصادق علي النور

الناطق الرسمي للحركة

 

 

 

 

 

 

 

 

لاتعلیق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *