SlM/A
قال الناطق الرسمي بإسم القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح أحمد حسين مصطفي، أن مليشيات الدعم السريع أستهدفت مدنيين علي أساس عرقي وقتلت 40 شخص أثناء خروجهم من المسجد بعد أداءهم صلاة الفجر في هجومها أمس السبت علي الفاشر .
وهاجمت مليشيات الدعم السريع أمس السبت الفاشر من أربع محاور إلا أن القوات المسلحة والقوة المشتركة والمقاومة الشعبية تصدت لها ببسالة وكبدتها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد وطاردتها خارج المدينة .
وأضاف حسين في تدوينه له “قسما بالذي رفع السماء بلا عمد سوف تدفعون الثمن غاليا.هنا السودان يعني الوطن وطنا نحميه من الأوباش”.
إلي ذلك قال عضو اللجنة الإعلامية للقوة المشتركة جوليوس عيساوي أن معركة الأمس بالفاشر كانت مختلفة في نوعها عن كافة المعارك التي سبقتها ، لافتا أن المليشيات حاولت الهجوم في كافة المحاور بتوقيت واحد ، وكأنهم أرادوا إعادة تجربتهم الأولي في 15 / إبريل من العام الماضي.
وأوضح أنها هاجمت المدينة بقوة تم تجميعها خلال شهرين حيث بلغ عددهم أكثر من 2000 مليشي ، مشيرا أن قبل الهجوم علي الفاشر المرتب له استخدمت المليشيا خطوات استباقية وهو بالقصف المدفعي الثقيل علي مدار اسبوعين كاملين بعدد حوالي 30 دانة يوميا.
وذكر أن التدوين المدفعي العشوائي التي قامت به المليشيا الغرض منه اخراج المستشفيات والمراكز الصحية والأسواق من الخدمة الكاملة ، بجانب إستخدام المسيرات التي بلغت حوالي 15:مسيرة يوميا بغرض تفكيك الترسانة الدفاعية لإرتكازات المشتركة والقوات المسلحة وشباب المقاومة الشعبية بالفاشر.
وقال أن الدعم السريع استعانت باستجلاب أجانب من قوات حفتر الليبية و عناصر قيادية من حركة FACT التشادية واخرون من الجماعات الإرهابية والعصابات الصحراوية.
وتابع عيساوي قائلا ” النتيجة هي الانتصار الكامل والمبين لأهل الارض والتراب والوطن من المقاومة الشعبية والقوات المسلحة والقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح وميارم وكنداكات ألفاشر الصنديدات الراكزات ” .
لاتعلیق