SLM/A
قال رئيس حركة جيش تحرير السودان وحاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي أن قوات الحركات المسلحة الموقعة علي إتفاق سلام جوبا رفضت في الفترة الانتقالية الاندماج مع الدعم السريع واختارت المؤسسة الوطنية في إشارة للقوات النظامية في البلاد .
وشدد علي أن الجيش السوداني هو الجهة الوحيدة المخولة بتنفيذ الترتيبات الأمنية المنصوصفي إتفاقسلام جوبا، باعتبارها المظلة الشرعية التي لا يمكن القبول بغيرها ، مطالبا إلى أهمية إصلاح المؤسسة العسكرية لتكون شاملة لكل مكونات البلاد، بما في ذلك الحركات المسلحة .
وقال مناوي خلال لقاء مع الصحفيين اليوم في بورتسودان ” أن تأخير تنفيذ الترتيبات الأمنية كان سببًا رئيسيًا في اندلاع الحرب ، وتابع إذا كان تم تنفيذ الترتيبات الأمنية لكان هناك خسائر أقل ولم يقم الدعم السريع بمحاولة الانقلاب.
ولفت أن حماية الحدود الغربية للسودان هي مسؤولية الجيش وليس حكومة إقليم دارفور لجهة أن دارفور جزء لا يتجزأ من الحكومة المركزية السودانية، وأردف “سنقاتل حتى تظل هذه البلاد موحدة ونرفض الانفصال”.
ونفي رئيس حركة تحرير السودان الشائعات التي اثيرت خلال اليومين الماضيين حول وقف التجنيد لصالح الحركات المسلحة، مشيرا إنه لا أحد يستطيع فعل ذلك .
وقال إن الانتصار الحقيقي سيأتي بعد النصر العسكري، عبر التصالح والمصالحة والمحاسبة والعدل، مشددًا على ضرورة عدم معاقبة المجتمعات بأكملها بسبب أخطاء بعض أفرادها ، واستطردقائلا “يجب ألا نحاكم أو نعزل مجتمعات كاملة لأن بعض أبنائها أجرموا وأذنبوا”.
وجدد رفضه محاولة تفكيك الدولة السودانية، مؤكداً على ضرورة الحفاظ على مؤسساتها الوطنية ومنع أي تدخلات تهدد سيادتها ،كما طالب بدور دولي أكبر في الأزمة السودانية .
لاتعلیق