SLM/A
قالت حركة/جيش تحرير السودان إن ما قامت به عصابة الدعم السريع في مدينة رفاعة ترقى الى مصاف جرائم الحرب وهي جرائم ضد الانسانية وتحديًا سافرًا لكل المواثيق والقوانين والأعراف الدولية وتجاوزًا فاضحًا لكل الأخلاقيات المتعارف عليها لدى البشرية .
وأشار الناطق الرسمي بإسم الحركة الصادق على النور ان بشاعة هؤلاء الوحوش الادميين تؤكد مدى تعطشهم لدماء الابرياء.
ولفت في بيان إلي أن مليشيات الدعم السريع ومرتزقتها قاموا بارتكاب مجزرة جديدة تضاف إلى سجلهم المخزي في مدينة رفاعة بولاية الجزيرة .
وأوضح في بيان أن المليشيات استخدمت كل أنواع الأسلحة الثقيلة مما أدى إلى إستشهاد قائد منطقة البطانة العميد أحمد شاع الدين ورفاقه الاماجد إضافةً إغتيال كل من الباشمهندس محمد الرشيد مسئول تشغيل أجهزة غسيل الكلى في كل الجزيرة وسيف الدين حبيب وصلاح كرار وعبدالمجيد محمد أستاذ في جامعة البطانة وتعذب وإغتصاب مجموعة من النساء والمواطنين العزل .
وذكر أن العصابة استباحبت منازل المواطنين وتم طردهم منها بالقوة الجبرية وسرقتها كما قاموا بالضرب المبرح المفضي للموت على أجساد أي شخص أبدى أي نوع من المقاومة ولم ينجو من ذلك الاطفال وكبار السن ما إضطر سكان بعض الاحياء لإخلائها كاملةً.
وأدان الناطق الرسمي بأغلظ العبارات هذا السلوك الهمجي الاجرامي ، الذي يؤكد ان هذه الحرب ضد المواطنين السودانيين في منازلهم وقراهم الآمنة بغرض المساومة علي السلطة، مؤكدا ان ما يجري في الجزيرة وغيرها من تطهير عرقي وابادة جماعية هو مواصلة لمخطط تقسيم السودان علي أسس إثنيه وجهويه .
وحذر جميع الجهات الإقليمية والدولية ذات الصلة بالشأن السوداني، من مغبة التهاون مع جرائم الابادة الجماعية والاغتصابات والتهجير القسري التي ترتكبها المليشيا المجرمه دون أن تجد من يحاسبها على أفعالها وممارساتها.
وجدد تأكيد الحركة بأنها سوف لن تتهاون أو تتواني في حماية أي مواطن سوداني اضافة الى وحدة السودان أرضا و شعبا حتى سقوط آخر مقاتل في صفوفنا.
لاتعلیق