(سونا)- استضاف مقر اليونيتامس في الخرطوم الأسبوع الماضي ممثلين عن المجتمع المدني والمجموعات السياسية في إطار جلسات المشاورات التي تُيسرها البعثة تحت مظلة المشاورات حول عملية سياسية للسودان والتي أعلن فولكر بيرتيس، الممثل الخاص للأمين العام، عن اطلاقها في الثامن من شهر يناير الحالي.
وتستمرُ هذه المشاورات في توفير مساحة لأصحاب المصلحة السودانيين لعرض رؤاهم ومقترحاتهم حول سُبل المضي قدماً في عملية الانتقال الديمقراطي.
وخلال الأسبوع الماضي، قاد السيد فولكر بيرتيس، بدعم من فريق اليونيتامس عدداً من جلسات المشاورات مع ممثلين عن عددٍ من المجموعات من ولايات خارج الخرطوم، من ضمنهم ممثلين عن لجان المقاومة في دارفور، مجموعات نسائية في دارفور، وممثلين عن النازحين داخلياً في الاقليم وممثلين عن لجان المقاومة ومجموعات نسائية في جنوب كردفان، بالإضافة للسيد جبريل ابراهيم، رئيس حركة العدل والمساواة.
كما عقد السيد بيرتيس وفريق اليونيتامس جلسات مشاورات مع ممثلين عن المجموعات النسوية السياسية والمدنية (منسم) وحزب البعث العربي الاشتراكي، والصادق سمل الناشط البارز ووالدُ أحد الشهداء، ومجموعة من ممثلي منظمات مجتمع مدني متعددة، ومجموعة من ناشطات المجتمع المدني اليافعات، وممثلين عن التجمع الاتحادي لجنة المعلمين السودانيين.
وتُشكلُ مبادرة اليونيتامس تنفيذاً لإطار تكليف البعثة والمُسند إليها في قرار مجلس الأمن رقم 2579 (2021)، من خلال تيسير عملية يقودها السودانيون من أجل المضي قدماً في معالجة الانسداد السياسي الراهن .
“لا نريدُ توقع نتائج، ستوجهُ هذه المشاورات الأولية خطواتنا التالية” بحسب الممثل الخاص للأمين العام، فولكر بيرتيس، والذي يستعد إلى جانب فريق اليونيتامس لجولة جديدة من جلسات المشاورات مع المزيد من ممثلي الطيف السياسي السوداني الأسبوع المقبل.
لاتعلیق