تزامنا مع القتال المسلح بين القوات المسلحة والدعم السريع , نشطت في ولايات دارفور مجموعات اجرامية متفلته مسلحة , مجهولة الهوية ,تعمل علي نهب وترويع المواطنين واستهداف الممتلكات العامة والمؤسسات الخدمية
درجت هذه المجموعات على استهداف المواطنين و ممتلكاتهم وقطع الطرق البرية بين المدن ونهب السيارات السفرية و القوافل التجارية
التعدي علي متحركات القوات المشتركة المعنية بحماية المواطنين و تأمين الطرق . و
تواصل رئيس حركة جيش تحرير السودان, حاكم إقليم دارفور مع القوات المسلحة وقوات الدعم السريع والأجهزة الامنية بغرض التنسيق من أجل حفظ الامن وتامين كل ولايات دارفور ,وتوصل في مباحثاته مع الأطراف المعنية الى ان هذه المجموعات الاجرامية والعصابات لا تنتمي لاي جهة ولا تعبر عن أي هدف سياسي أو اطار اجتماعي , وبناء عليه تري الحركة الاتي:
ان حماية المواطن و ممتلكاته تأتي كأولوية قصوي و هدف استراتيجي للحركة وحكومة الاقليم
تؤكد الحركة أن موقفها المبدئ هو عدم الانحياز لاي طرف من اطراف هذه الحرب العبثية التي تدور رحاها في الخرطوم
تؤكد الحركة سعيها مع كافة الشركاء والحريصين علي دعم السلام , وتدعوا جميع الأطراف للعمل من اجل انهاء الحرب والعودة الي منصة الحوار لاستئناف العملية السياسية بمشاركة الجميع , و يخرج البلاد من الانزلاق الي المجهول سيناريوهات
وتطالب الحركة باعتبار هذه العصابات الاجرامية الخارجة عن القانون هدفاً لكل الاجهزة الامنية والشرطية والعسكرية داخل اقليم دارفور , وتناشد جميع الأطراف بالمساعدة في حسمها , وان تعمل حكومة الاقليم بالتنسيق مع المواطنين من اجل المحافظة علي حياتهم وتامين انفسهم وممتلكاتهم .
رائد/أحمد حسين مصطفي
الناطق العسكري لحركة/جيش تحرير السودان
الأحد ٢٨/ ٥/ ٢٠٢٣
لاتعلیق