من جديد يتواصل الهجوم المعاد والمكرر علي حركة جيش تحرير السودان وقائدها مني اركو مناوي من اجل قطع الطريق امام مساعي الحركة المستميتة لتحقيق السلام والتحول الديمقراطي الذي يمهد لبناء دولة المواطنة المتساوية.
لقد إشتد الاستهداف وتنوعت وسائله في الفترة الاخيرة من اعداء السلام الذين تعلمهم الحركة جيدًا ، والذين يحاولون هدم مجهودات الحركة ، و لقد يئسوا من تحقيق هدفهم ، تارة عبر اثارة الفتن و النعرات و الصراعات ، و اخرى عبر الاستهداف المنظم للحركة و رئيسها ، كتلك الفيديوهات و المواد الاعلامية المفبركة التي تعبر عن خوائهم الفكري و إنحطاطهم الأخلاقي ، و ازاء ذلك تؤكد الحركة على الآتي:-
1. ظلت الحركة ترصد بعض الجهات المعروفة تقوم بتمويل حملات مسعورة ومنظمة لاستهداف الحركة ورئيسها لاثنائه عن القيام بدوره الطليعي في تحقيق الأمن و السلام لإقليم دارفور خاصة و السودان عامة واعادة الحركة لمربع الحرب لصالح اجندات ذاتية ضيقة
2. ان صناعة السلام خيار استراتيجي للحركة و لن تفلح اية محاولة او جهة في زعزعة ذلك الخيار
3. ان المحاولات المستمرة للنيل من رئيس الحركة عبر الفيديوهات و المواد الاعلامية المفبركة التي تعبر عن خوائهم الفكري و إنحطاطهم الأخلاقي ، انما هي محاولات يائسة للنيل من العملية السياسية السلمية في السودان
4. ان عودة السودان للحروب الأهلية العبثية يمثل هدف استراتيجي لأنصار السودان القديم و سيطرة المركز على الهامش
عليه، تحذر حركة / جيش تحرير السودان من مغبة الاستمرار في محاولات النيل منها و من رئيس الحركة،كما وتعلن عن قدرتها وجاهزيتها على التصدى الحازم بكافة الوسائل القانونية المشروعة.
الصادق علي النور
الناطق الرسمي باسم
حركة / جيش تحرير السودان
٣٠/٨/٢٠٢٢
لاتعلیق