SLM/A
قال مستشار حاكم إقليم دارفور للمصالحات والسلم الإجتماعي وعضو هيئة القيادة والسيطرة بالقوة المشتركة اللواء يحي حسن نيل ، أن الأسباب التي تجعل بعض الجهات المحلية والإقليمية تقوم بإطلاق الحملات المضللة والاكاذيب والتخوين ضد القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح وزرع فتن بينها والقوات المسلحة ، هي النجاحات والانتصارات التي حققتها القوة المشتركة بجانب توحدها وقتالها المستمر ضد التمرد .
وأشار أن من يقومون بذلك هدفهم تفتيت السودان ولديهم غرض بالوصول إلي السلطة ، لافتا بأن نجاح القوة المشتركة والقوات المسلحة سوف يهدد مصالحهم ، لذلك يبحثون عن ثغرات وحجج لزرع الفتنة ببن قوى الكفاح المسلح والقوات المسلحة .
وقال أن الذين يقومون بزراعة الفتن وعدم الثقة بين الناس والتشويش محاولتهم سوف تزول بمرور الوقت .
وأوضح نيل أن القوة المشتركة تقاتل بجانب القوات المسلحة في محاور كثيرة في الشمال والشرق والغرب والوسط بجانب كردفان وهدفها الوقوف مع القوات المسلحة وإسنادها لدحر التمرد من كل شبر من أرض البلاد.
وذكر أن القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح تستمد شرعيتها الآن وفي المستقبل بعد إنتهاء الحرب من إتفاقية سلام جوبا برتوكول الترتيبات الأمنية ، ويشملهم الآن قانون القوات المسلحة بكل الجوانب .
وشدد مستشار الحاكم علي أن القوات المسلحة والقوة المشتركة الآن في خندق واحد وتحت قيادة واحدة ، ومشتركين في كل المعارك والاليات بجانب تساوي كثير فيما يتعلق بالشهداء وعلاج الجرحي.
وجدد تأكيده بأن برتوكول الترتيبات الأمنية فيما يخص إتفاق سلام جوبا يعطي الحق للقوة المشتركة لمن له الرغبة بالذهاب إلي إي وحدة تابعة للمؤسسة العسكرية في السودان ، مشيرا أن بعد الحرب لا توجد أي قوة خارج القوات المسلحة ، وسيتم توفيق أوضاعهم ودمجهم بعد الترتيبات الإدارية بعد إنتهاء الحرب وسيكونون جزء أساسي من القوات المسلحة.
وتابع قائلا ” أفراد القوة المشتركة هم وطنيين وقاتلوا من أجل وطنهم، ولابد أن يكون السودان خالي من الدعم السريع والتمرد .
لاتعلیق